امتنع مسافرون غاضبون من مسؤولي شركة الملاحة البحرية “GNV”، اليوم الخميس 26 غشت، عن مغادرة باخرة تابعة للشركة لدى وصولها إلى ميناء مدينة “سيت” الفرنسية، قادمةً من مدينة طنجة.
واعتصم عشرات المسافرين داخل الباخرة رافضين النزول منها، احتجاجاً على تنكّر الشركة المذكورة لهم وتراجعها عن دفع تعويض لهم في حدود 50 بالمئة من ثمن الرحلة، بعدما وعدهم القبطان بذلك، إثر انطلاق الباخرة متأخرةً من طنجة ووصولها متأخّرة أيضا بشكل كبير عن الموعد المُحدّد لرسوّها بالميناء الفرنسي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن بعض المسافرين امتعاضهم من تراجع شركة “GNV” عن وعدها بتعويضهم، ورفضها تسليمهم الوثائق اللازمة التي تُثبت مسؤوليتها في وصولهم متأخرين إلى فرنسا وتُخوّلهم الحصول على التعويض المالي، بينما قامت باستدعاء الشرطة للتعامل معهم.
ورغم تدخّل عناصر الشرطة الفرنسية، مُسنَدةً ببعض رجال المطافئ، أصرّ الكثير من المسافرين على الاعتصام داخل الباخرة وعدم مغادرتها إلى حين الاستجابة لمطلبهم، وتعويضهم عن التأخير الذي طال رحلتهم من طنجة إلى سيت.