قرر حزب الاتحاد الدستوري يوم السبت 18 شتنبر على بعد ساعات عن انطلاق انتخابات لتشكيل مجالس مدينة طنجة الانضمام إلى تحالف أحزاب “التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال” إلى جانب حزبي الحركة الشعبية والديمقراطيون الجدد.
حزب الاتحاد الدستوري وقبل توصله لاتفاق مع التحالف، كان يقود تحالفا إلى جانب حزبي العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي، وقد خلف الأمر جدلا، لكونه يفتح الباب أمام حزب العدالة والتنمية للعودة إلى المشاركة في تسيير طنجة رغم التصويت العقابي الذي حصله عليه في المدينة.
ويستبعد أن ينضم العدالة والتنمية تحالف الاحرار والأصالة والمعاصرة، فيما ستعمل أطراف التحالف على تشكيل المجالس فيما تكشف لغاية الآن عن التشكيلة المنتظرة.
يذكر أن التحالف الثلاثي كان قد قرر منح رئاسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلى الأحرار عبر عمر مورو، وجماعة طنجة للأصالة والمعاصرة عبر منير ليموري، وعمالة طنجة أصيلة للاستقلال عبر عبد السلام الأربعين.
يتحالفون فيما بينهم والشعب ضحية مابقا غير الهجرة بذون رجعة كلوا هاذ البلاد بالروز
الله لا يرجعوم طنجة بريئة منوم دوزوها علينا كحله انا شخصيا كرهتوم