أعلنت كلٌّ من وزارة الداخلية، والصحة والحماية الاجتماعية، والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن إطلاق حملة وطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية لفائدة التلاميذ برسم الموسم الدراسي الحالي.
وتستهدف هذه الحملة، التي تقودها الوزارات الثلاث وستستمر إلى غاية 31 يناير 2022، تلاميذ التعليم الأولي والسنة الأولى من التعليم الابتدائي والسنة الأولى من التعليم الثانوي والإعدادي، بما في ذلك التلاميذ في وضعية إعاقة الذين يتابعون دراستهم بأقسام التربية الدامجة، بالإضافة إلى تلاميذ مؤسسات التعليم العتيق.
وحسب دورية مشتركة موجهة إلى الولاة والعمال والمدراء الجهويين للصحة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تروم الحملة إجراء فحص طبي شامل للفئة المستهدفة، بما في ذلك الكشف عن الاضطرابات الحسية السمعية والبصرية، واضطرابات النمو والاضطرابات العصبية والعصبية النائية، مع مراقبة واستكمال التمنيع بالنسبة لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الابتدائي.