وجه الملك محمد السادس رسائل واضحة بخصوص قضية الصحراء المغربية، في خطابه مساء يوم السبت 6 نونبر في ذكرى المسيرة الخضراء.
وقال الملك في رسالة موجهة للاتحاد الأوروبي بأن المملكة المغربية لن تجري اتفاقية ومشاريع اقتصادية وتجارية لا تضم الصحراء المغربية، في رد على قرار محكمة العدل الأوروبية بالغاء اتفاقيات تجارية وفلاحية مع الرباط واعتبار بأن الصحراء ليس تابعة للمغرب.
الملك لم يذكر الاتحاد الأوروبي أو الدول الأخرى لكنه وصفهم بـ “أصحاب المواقف الغامضة” من القضية الوطنية، مشددا بأن المغرب ينتظر مواقف واضحة من شركائه وأصدقائه.
وبحسب الملك محمد السادس فإن الدينامية التي تعرفها قضية الصحراء “لا يمكن وقفها”، مشددا بأن المفاوضات والحوار الذي يجري لا يعني “التفاوض على الصحراء”، لكنه يظهر رغبة في إيجاد حل سلمي مع الحفاظ على الاستقرار.