تجاهل الملك محمد السادس في خطاب المسيرة الخضراء “الصراخ الجزائري” من اتهامات للمغرب بقصف شاحنات في الصحراء، مؤكدا بأن الدينامية التي تم إطلاقها في هذا الملف “لا يمكن وقفها”.
الملك الذي لم يشر إلى الجزائر اكتفى بتوجيه التحية لمكونات اتحاد المغرب العربي وتنمى الخير لشعوبها، مشددا في الوقت ذاته على تمسك المغرب بوقف إطلاق النار في الصحراء والعمل على إنهاء القضية بشكل سلمي.
محمد السادس أوضح أن البحث عن حل سلمي هو الهدف من المفاوضات واللجوء إلى المجتمع الدولي، لكن مغربية الصحراء “لا نقاش فيها”.
تجدر الإشارة بأن وسائل إعلام مقربة من النظام الجزائري عبرت عن ترقبها للخطاب الملكي، متمنية تعليق الملك أو رده على “الاتهامات الجزائرية”، إذ تجاهلت السلطات المغربية التعليق على مزاعم الرئاسة الجزائرية بخصوص مقتل 3 أشخاص في الصحراء، حيث وجهت اتهاما مباشرا للرباط بالوقوف خلف قصف الشاحنات بسلاح متطور دون دليل.
مصدر تحدث لوكالة الأنباء الفرنسية نفى الاتهامات الجزائرية بشكل غير رسمي، مؤكدا بأن المغرب لن ينجر إلى الحرب مع الجزائر مهما تزايدت الاستفزازات.