هدمت السلطات بعد ظهر يوم الأحد 19 شتنبر الحالي بعض البنايات التي تقول إنها شيدت بطرق غير قانونية في منطقة اكزناية، بعد أيام من انتخابات 8 شتنبر التي شهدت انتعاشة غير مسبوقة في البناء العشوائي.
في أعلى منطقة الفرنساوي في اكزناية، انتقلت السلطات مجهزة بآليات وعملت على هدم بنايات توجد على واجهة الشارع الرئيسي في هذه المنطقة، التي تنتشر فيها البنايات العشوائية في مختلف الزوايا، والتي شيدت طيلة السنوات الماضية، دون تدخل من الجهات المختصة.
سكان المباني ورغم معارضة البعض مغادرتها إلا أنهم غادروا في نهاية المطاف دون مقاومة أو موجهات مع السلطات، في حين رفض السكان التصريح للصحافة واكتفوا بتصريحات غير مصورة استنكروا فيها ما أقدمت عليه السلطات واعتباره ظلم وانتقائية، بينما آخرون رفضوا التصريح خشية من غضب أصحاب البنايات المدمرة.
السكان طالبوا السلطات باعتماد الرقابة المسبقة ومحاسبة الجهات التي سمحت بتشييد البنايات، كما دعوا إلى تبسيط مساطر الحصول على رخص البناء وفتح المجال أمام المواطنين، لتجنب ترويج البناء غير القانوني الذي ينتعش في فترة الانتخابات وعند تولي بعض الشخصيات الفاسدة السلطة.