انطلق في المؤسسات التابعة للمديرية الإقليمية طنجة أصيلة الموسم الدراسي الجديد، كما باقي المناطق المغربية، يوم الجمعة فاتح أكتوبر، بعد عملية ضخمة لتلقيح ملايين التلاميذ.
من أبرز أهداف عملية التلقيح التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية، هي السماح باستئناف الدراسة بشكل حضوري، هو مطلب أساسي لأولياء الأمور، الذين انتظروا لفترة طويلة لتحقيق رغبتهم، حتى يتمكن أطفالهم من الحصول على تعليم أفضل إلى جانب فسح المجال أمامهم لاستئناف أعمالهم دون قلق على الأبناء.
صباح يوم الجمعة اجتمع بكثافة الأباء والأمهات برفقة أطفالهم أمام أبواب المؤسسات التعليمية، كما هو الحال بالنسبة لمؤسسة عبد الرحمان أكناي بعين قطيوط في طنجة، حيث قال أولياء الأمور بأنهم سعداء للغاية بخصوص عودة التعليم الحضوري في كافة المؤسسات التعليمية.
الأولياء غير متفقين بخصوص تلقيح الأطفال، لكنهم أعربوا في الوقت نفسه عن أمنيتهم بانتهاء الجائحة وعودة الامور لطبيعتها، معربين عن أمنيتهم بموسم دراسي أفضل من الموسم الدراسي الذي كان صعبا على الجميع، وفق قولهم.
من جانبه أشار السيد حسن عبو المدير الجديد للمؤسسة بأن عبد الرحمان أنكاي المدرسة العريقة في طنجة استعدت بشكل جيد للدخول المدرسي الجديد فبعد أعمال إصلاح وتجهيز خلال العطلة الصيفية، تم الاهتمام بالإلتزام بالإجراءات الاحترازية، مشيرا في هذا السياق إلى توفير الحجرات الكافية لاستقبال التلاميذ على أن لا يتجاوز عدد التلاميذ في القسم الواحد 20 شخصا.
عبو أشار بأن تلاميذ مؤسسته ليسوا من الفئة المعنية بعملية التلقيح، لكن المؤسسة وكافة أطرها تجندت من أجل توعية أولياء الأمور والأطفال، حتى ينخرطوا بدورهم في العملية في حال تم ضمهم للفئات العمرية المستهدفة بالتلقيح.