قضت محكمة مغربية بترحيل الناشط الإيغوري ادريس حسن إلى الصين، بعدما تم توقيفه في المغرب خلال هذا السنة، بناء على مذكرة صادرة عن الإنتربول من قبل السلطات الصينية تتهمه بالإرهاب.
الناشط الذي يحمل بطاقة إقامة تركية، سيواجه الترحيل نحو بكين خلال الأيام القادمة بناء على الحكم القضائي، لكن نشطاء حقوق إنسان ومنظمات دولية أطلقت حملة تحت وسم “لا لترحيل ادريس حسن”، تطلب من خلاله المغرب بالتراجع عن القرار، لكون الناشط قد يواجد التعذيب والموت في الصين.
وتتهم الصين اللادينية باعتماد سياسة ضد المسلمين بلغت حد اتهامات بالتعذيب والقتل وإجبار المسلمين على ترك عقيدتهم والتخلي عن الطقوس والعادات الإسلامية، الشيء الذي تنفيه بكين مؤكدة أنها “تحارب الإرهاب”.
اتحاد علماء تركستان الشرقية ناشد الملك محمد السادس بعدم تسليم الناشط للسلطات الصينية وقال إن “المسلم لا يظلم أخاه المسلم”، بل وفقها يعمل على إخراجه من “كرب” إذ وقع فيه، مؤكدا بأنه على يقين بأن المغرب لن يسلم حسن.