تمكن حزبا الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار من الظفر بالمقعدين المتبارى عليهما في إقليم كلميم، برسم الانتخابات التشريعية لثامن شتنبر.
وبحسب النتائج النهائية التي أعلنت عنها السلطات المحلية، ليلة الخميس الجمعة، فإن حزب الأصالة والمعاصرة تصدر نتائج الانتخابات بحصوله على 18 ألفا و807 صوتا أي بنسبة 28.75 في المئة من مجموع الأصوات المعبر عنها، متبوعا بحزب التجمع الوطني للأحرار بـ 16 ألفا و199 صوتا بنسبة 24.77 في المئة من مجموع الأصوات المعبر عنها.
يذكر أن عدد اللوائح المتنافسة، خلال هذه الانتخابات التشريعية (الدائرة المحلية)، بلغ 21 لائحة.
وبحسب المصدر ذاته، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية، بلغت على صعيد إقليم كلميم 58.48 في المئة.
عبد الرحيم بوعيدة الذي كان قد أعلن أحد المقعدين من نصيبه ليلة الانتخابات، قال إنه حرم من المقعد ودخل في اعتصام مع انصاره في اعتصام أمام العمالة ثم مقر حزب الاستقلال الذي ترشح باسمه.
بوعيدة وبعد مواجهات واشتبكات، أعلن عبر صفحته الرسمية في فايسبوك الإنسحاب، واتهم الوالي بالتسبب بهذه النتيجة مشبها أفعاله بوزير الداخلية القوي في المغرب ادريس البصري، مشيرا على عمليات تزوير وتغطية القضية بـ “الأوراق الملغاة”.
السياسي أعلن عودته إلى مدينة مراكش حيث سيستأنف “نضاله” معربا عن سعادته بالدعم الذي حظي به من كافة المغاربة.
هذا الرجل له من التكوين الأكاديمي ما يحث على الاحترام….
كما ان شهادات ساكنة كلميم تزكي فرضية الشخص النقي…
كما اننا و الله اعلم، تخطينا مقولة العام زين…..
و ليس عيبا ان يطعن او يشكك في النتائج!!
و لكم في رئاسسات امريكا خير درس!!
هذا السيد تنقصه رزانة السياسي فهو من مشكل الى مشكل بالامس كانت لديه مشاكل في الجهة واليوم لم يقبل بما افرزته الانخابات وراح يشكك ويتهم وهو بهذا التصرف يضع كل الفائزين من حزبه محل شك وكل من نجح في اي حزب لان من زور هنا يزور هناك قليلا من الحياء