رحب ميناء “ألميريا” الإسباني بباخرة قادمة من ميناء الناظور في المغرب، تزامنا مع خطاب الملك محمد السادس عن قرب انتهاء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
لا إعلان رسمي أو استعدادت رسمية عن عودة الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا لغاية الآن، غير أن مصادر وتقارير كشفت خلال الساعات الأخيرة عن قرب استئناف الرحلات، لكن في ظل الإلتزام بالإجراءات الصحية، لاسيما مع فرض البلدين إجراءات صارمة مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا رغم حملات التلقيح.
وكان المغرب قد أقصى الموانئ الإسبانية من عملية “مرحبا” لاستقبال الجالية المقيمة في الخارج مرجعا الأمر للحالة الوبائية، لكن التقارير ولاسيما الإسبانية اعتبرت الخطوة جزء من الازمة بين البلدين.
ورغم منع الرحلات البحرية للمسافرين، فإن الحركة الاقتصادية ونقل البضائع لم تتوقف، فقد أظهرت معطيات جديدة أصدرها ميناء الجزيرة الخضراء خلال الساعات الماضية، عن ارتفاع المبادلات التجارية بينه وبين ميناء طنجة المتوسط بأزيد من 20 في المائة.
رحلات إجلاء الرعايا لم تتوقف أيضا، فشركات بحرية واصلت نقل عدد من المواطنين في إطار “رحلات استثنائية”.