قالت مندوبية حقوق الإنسان إن تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بخصوص الوضع الحقوقي في المغرب جاءت بناء على معطيات مجزئة ونقلا عن أنصار كل من المتهمين سليمان الريسوني وعمر الراضي.
المندوبية قالت إن ما جاء به المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يتضمن معلومات “حجبت عن عمد وجهة نظر المشتكين ودفاعاتهم ، وذهبت إلى حد إنكار وضعهم كضحية وحقهم المعترف به عالميا في تقديم شكوى”.
المندوبية قالت إنه لوحظ بذهول أن بيان المتحدث باسم وزارة خارجية الولايات المتحدة يشير فقط إلى مزاعم الشخص المدان ، مع التركيز على وضعه المهني، وإلى “انتهاكات مزعومة للمعايير المتعلقة بالمحاكمة العادلة “، بينما سلط مكتب النيابة العامة المختص في بيانه الصحفي الصادر في 12 يوليوز الضوء بوضوح على عدالة المحاكمة المذكورة.
وبحسب المندوبية فإن “المغرب ملتزم باحترام الحقوق الأساسية لجميع المتقاضين، أيا كان نظامهم الأساسي، وبالتالي استقلال القضاء المنصوص عليه في دستور 2011 ، والناجم عن الإصلاحات الجوهرية التي بدأت في المملكة منذ أكثر من عقدين، مع ضمان احترام هذه الحقوق الأساسية ”.
وبهذا المعنى تؤكد “سيظل المغرب شديد التعلق بترسيخ قيم الحريات الفردية والجماعية ، ولا سيما حرية التعبير وتكوين الجمعيات، التي تتطور باستمرار ، في إطار التسامح والا إقصاء، ونبذ الظلم والعنف “.
أظن أن أمريكا لا تتحدث من طلق لنفسها لو لم يكن لها دلائل على تسييس المحاكمة فمخابراتها قوية لدرجة ان تعرف مسار النمل في كل دار بأي بلد
والله وحده أعلى عالم بكل شيئ
لم أفهم معنى أنصار…..
هل لمجرد الاختلاف في المواقف يتهم البعض بالانصار؟!
حتى ان كلمة أنصار توحي بفئة تنقصها الوطنية….
ام ان الاختلاف ممنوع عند بعض الاشخاص؟!