افتتحت “الثانوية المتوسطية” (Lycée Méditerranéen /LYMED) أبوابها، يوم الثلاثاء 31 غشت المنصرم، لاستقبال أول دفعة من تلاميذ شعبة الرياضيات والفيزياء والعلوم الهندسية للأقسام التحضيرية العلمية، لولوج المدارس العليا للمهندسين المغربية والفرنسية.
وتشمل الدفعة الأولى برسم الدخول المدرسي 2021 – 2022 قسمين، بينما ينحدر 36 في المئة من التلاميذ من الجهة الشمالية، حيث تُعتبر مدرسة “LYMED” محدثة من طرف مؤسسة طنجة المتوسط، وهي موجهة لاستقطاب التلاميذ المغاربة المتفوقين، المنحدرين من كافة الأوساط الاجتماعية.
كما تُعنى المدرسة بمهمة تكوين التلاميذ ضمن خليط اجتماعي متنوع بالمغرب، وذلك ضمن إطار شامل يوفر ظروفا ملائمة لاحترام التنوع وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص.
وتكون مؤسسة طنجة المتوسط، من خلال إنجاز مشروع من هذا القبيل والذي يتمحور حول تنمية الرأس المال البشري، فاعلا يشارك في إرساء أسس التميز المستدام بجهة الشمال، حسب ما جاء في بلاغ إخباري تلقّت “طنجة7” نسخة منه.
وتقع مؤسسة “LYMED” بمنطقة الأنشطة “Shore Tétouan” على مقربة من الرأس الأسود (كابونبغرو)، وتبلغ مساحتها 3 هكتارات وتوفر إطارا للدراسة يستوفي أفضل المعايير، سواء من حيث البنيات التحتية المتاحة رهن إشارة التلاميذ، أو الأطقم التأطيرية المخصصة لمواكبتهم على المستوى البيداغوجي.
بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز القاعات الدراسية العامة وقاعات الإعلاميات بأحدث الوسائل التكنولوجية للعرض، وكذا تخصيص أربعة مختبرات موضوعاتية، تتوفر فيها أفضل المعايير التعليمية للأقسام التحضيرية العلمية.
كما تشمل “LYMED” مركز توثيق وسكنا داخليا ومقصفا وسكنا للتلاميذ ومستوصفا، بالإضافة إلى 12 ألف متر مربع من البنيات التحتية الرياضية (ملاعب لكرة القدم وكرة المضرب ومسارات لألعاب القوى…).
وتُعدّ المدرسة ثمرة شراكة بين مؤسسة طنجة المتوسط، من جهة، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من جهة أخرى.