طلب المغرب من المملكة العربية السعودية تمثيل مصالحه عند السلطات الجزائرية، بعد قرار الجزائر قطع العلاقات مع الرباط نهاية شهر غشت.
“أفريكا أنتليجينس” كشف عن هذه المعلومة، بعد أيام فقط من سحب المغرب فريقه الدبلوماسي في الجزائر وعلى رأسهم السفير، مع الإبقاء على المصالح القنصيلة فقط، والتي ستكتفي بمعالجة قضايا مواطني الدولتين.
وإلى جانب “تمثيل المصالح المغربية في الجزائر”، تسعى السعودية للتكرار نجاحها في تطبيع العلاقات بين البلدين، وشرعت فعليا بقيادة الملك سلمان وولي عهده محمد بنسلمان في الوساطة وتخفيف الخلافات، سعيا للحصول على نتائج إيجابية قبل تنظيم القمة العربية في الجزائر نهاية السنة الجارية.
مجلس الحكومة السعودي وبرئاسة من الملك سلمان كان دعا قبل يومين البلدين إلى تفادي التصعيد والحوار معبرا عن أسفه لقطع العلاقات الثنائية.