حمّلت شبيبة جماعة “العدل والإحسان” في بيان لها، اليوم الأحد 8 غشت، مسؤولية وفاة الشاب ياسين الخميدي الذي أحرق جسده بمدينة سيدي بنور قبل بضعة أيام، للسلطات المحلية بالمدينة وعلى رأسها قائد المقاطعة الأولى، كما أدانت ما وصفتها بـ “الممارسات المخزنية المتشبعة بالقمع، عوض توفير سبل العيش الكريم لشباب المنطقة”.
وطالبت شبيبة “العدل والإحسان” بفتح تحقيق نزيه حول تفاصيل الواقعة دون أن يكون تغطية على جرم السلطات المحلية في حق الراحل، داعيةً جميع الشركاء والفضلاء بمدينة سيدي بنور إلى الوحدة والصمود في وجه هذه السياسات التي تسعى إلى مزيد من النزيف في صفوف الشباب المغربي، على حدّ قول البيان.
وذكرت شبيبة الجماعة أن قائد المقاطعة الأولى بسيدي بنور قام يوم 28 يوليوز المنصرم بتعنيف ياسين الخميدي وحجز عربته المجرورة بفرس، كما تم اعتقاله من طرف عناصر الأمن الوطني بتهمة مخالفة الطوارئ الصحية وعدم ارتداء الكمامة، مما جعل الشاب في حالة نفسية حادة، انتهت بسكبه للبنزين على جسده تهديدا للسلطات من أجل استرجاع عربته، إلا أن رفض القائد دفعه إلى إشعال النار في جسده.
يُشار إلى أن “ياسين مول الكروصة” كما كان يناديه أصدقاؤه، توفّي يوم أمس السبت 7 غشت، لتُنظَّم على إثر ذلك مسيرات احتجاجية عفوية أمام عمالة سيدي بنور مطالبةً بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين المتسبّبين في وقوع الحادث.
الله الله اهل الظلم والمسان يبحثون عن اي فرصة ليظهروا بانهم هم من يحمل هموم الوطن والمواطن. الكل اصبح يعرف ان كل الفاشلين يركبون على اي شيء لتسخير في الاساءة للبلاد وتضخيم الامور وكانهم هم المنقدون انتهى زمن الخرافات يا قوم.