أعلنت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بطنجة أصيلة، التصدي لقرار الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر والمكتب السياسي، القاضي بحلّ الأجهزة التنظيمية الشرعية للحزب بالإقليم، ورفضه واللجوء إلى القضاء المختص للحسم في شأنه.
وشدّدت الكتابة الإقليمية على أن القرار غير سليم و غير قانوني، مشيرةً إلى أن السكوت وعدم رفض القرارات غير الشرعية والمخالفة لقوانين ولوائح الحزب، يجعلها في وضع غير مفهوم تجاه الرأي العام الحزبي والمحلي بالخصوص، وقد يُفسّر بـ “التواطؤ”.
وأضافت أن اللجوء إلى القضاء أصبح واجبا من الناحية الأخلاقية والسياسية، لأن قرار الكاتب الأول والمكتب السياسي موجه كذلك كرسالة تهديد إلى كل الاتحاديات والاتحاديين على الصعيد الوطني.
وأوضحت أن هذا القرار هو تهديد بأن أية بنية تنظيمية تتمسك بالشرعية وبحقها في ممارسة اختصاصاتها كاملة، وفق القانون الأساسي و النظام الداخلي، ستتعرض للحل بنفس الطريقة، و لذلك لا بد من مواجهة هذا القرار بعد أن استحالت كل أشكال معالجة الموضوع في إطار القنوات الحزبية التنظيمية.
واعتبرت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بطنجة أصيلة، أن ما يحصل لا يقبله ولن يقبله إلا متخاذل، مشيرةً إلى أن الحزب يسير بعقلية الشيخ والمريد وستكون الأبعاد التنظيمية والسياسية لِما يحصل به كارثية على المستوى الوطني والجهوي والمحلي.
(الصورة: ادريس لشكر)