جدد السفير المغربي شكيب بنموسى نفي الرباط التورط في استخدام برنامج التجسس الإسرائيلي “بيكاسوس” ومن بينه التجسس على فرنسا وعدد من شخصياتها وعلى رأسها الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون.
سفير المملكة في باريس، اعتبر أن الاتهامات الموجهة للمغرب تدخل في إطار حملة ممنهجة ضد البلاد بعد النجاح المحقق على عدة مستويات، ولاسيما الاعتراف المتتالي بسيادة الرباط على الصحراء.
بنموسى في المقابل قال في حوار صحفي، إن المغرب يسعى لمواكبة التأخير الذي عرفه على مستوى النمو والتنمية، مشيرا بأن النموذج التنموي المقترح، يهدف لتوفير مستقبل مشرق لجميع أطفالنا.
وقال إن إعداد البرنامج الذي أشرف عليه يسعى للوصول إلى بلد ديمقراطي يكون فيه الإنسان محور كل الخيارات بكرامة مضمونة وقدرات معززة، بلد يخلق اقتصاده قيمة مستدامة ومشتركة؛ وبلد يفيد تقدمه منطقته وبقية العالم. عبر تأسيس مغرب مزدهر وجريء ومستدام وشامل حيث تتألق المهارات وتزدهر، مع بناء دولة “مرنة” تعرف كيف تواجه تقلبات بيئتها الإقليمية والدولية وتحولها إلى فرص.
بحسب السفير فإن النموذج الجديد، يسعى من خلاله إلى جعل المملكة مؤثرة في منطقتها الجغرافية من خلال تقديم إجابات للقضايا التي تهم ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وتحقيق الأهداف الإنمائية مثل تعميم التغطية الصحية وتطوير الطاقة الخضراء وغيرها من المجالات، الشيء الذي سيضع المغرب من الدول الأكثر تقدما بحلول عام 2035.