رفض نادي ليفربول الإنجليزي السماح للاعبه محمد صلاح بالانضمام إلى تربص المنتخب المصري للاستعداد للتصفيات المؤهلة لكأس العالم بقطر 2022.
وقال الاتحاد المصري لكرة القدم في بيان اليوم (الإثنين 23 غشت) إنه تلقى خطابا من نادي ليفربول يعتذر فيه عن تعذر انضمام لاعبه المصري محمد صلاح إلى صفوف المنتخب الوطني في معسكره المقبل، الذي يتضمن مواجهة أنغولا بالقاهرة والغابون بمدينة فرانسفيل، خلال الجولتين الأولى والثانية لتصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وعزا خطاب ليفربول قراره إلى الإجراءات الاحترازية المطبقة في إنجلترا لمواجهة تفشي فيروس كورونا في العالم، والذي يضع العائدين من بعض الدول في عزل صحي إجباري لمدة 10 أيام لدى عودتهم إلى انجلترا.
وأعرب النادي الإنجليزي في خطابه عن أمله في أن يتفهم الاتحاد المصري اضطراره لذلك، في مواجهة تعرض اللاعب إلى حجر صحي لهذه المدة وتأثره بذلك بدنيا، فضلا عن عدم التأكد من ظروف مكان الحجر الذي تحدده السلطات الإنجليزية.
من جانبه، أكد الاتحاد المصري لكرة القدم أنه يواصل اتصالاته المستمرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، بشأن تسهيل مهمة انضمام اللاعبين الدوليين إلى منتخبات بلادهم للمشاركة في تصفيات كأس العالم، التي تستوجب إعفاءهم من قيود السفر المفروضة عليهم في البلدان التي يلعبون بها بسبب جائحة كورونا، حتى يتمكنوا من الانضمام إلى منتخبات بلادهم.
وكان فريق ليفربول الإنجليزي قد سبق ورفض انضمام محمد صلاح ولاعبين آخرين إلى منتخبات بلادهم الأولمبية للمشاركة بأولمبياد طوكيو. ومن المقرر أن تقام النسخة الـ 22 منكأس العالم لكرة القدم، في قطر خلال الفترة من 21 نونبر إلى 18دجنبر 2022.