استغلت مجموعة من المنتخبات ولاسيما المنتخب الجزائري كأس العرب من أجل رفع العلم الفلسطيني، حتى أن مدربه قال إن الفوز بالبطولة إهداء لهذا الشعب العربي كمبادرة تضامنية، لكن البطولة وعكس هذا التوجه اختتمت بمباراة تطبيعية مع إسرائيل.
كأس العرب عرف تنظيم مواجهة جمعت ما أطلق عليه بـ “أساطير العرب”، وضم لاعبين ونجوم رياضة عرب بقيادة المغربي الحسين عموتة، إلى جانب “نجوم العالم” الذين لعب رئيس الفيفا إلى جانبهم وكان بقيادة المدرب الإسرائيلي غرانت أفرام.
نشطاء فلسطينيون شنوا هجوما على البطولة العربية وقطر، معتبرين ما حدث تطبيعا مع إسرائيل عبر استغلال حدث عربي، كان يروج له بأنه تحول إلى “كأس فلسطين” جراء كمية التضامن اليومي و”الاستغلال السياسي” من بعض الدول.
فالبطولة العربية استخدمت في الانتقام من بعض البلدان مثل المغرب، الذي شُنّت حملة ضده وتم الاحتفاء بشكل “غير طبيعي” بفوز المنتخب الجزائري عليه.
لاعبو المنتخب الجزائري حرصوا بعد الانتصار على المغرب على رفع الأعلام الفلسطينية، وقد نُشرت تقارير صحفية وإعلامية بالتزامن تعتبر أن “الخسارة” ستكون من نصيب كل مطبع، كما كتب الصحافي الفلسطيني عبد الباري عطوان.
بعض الخونة والاقلام الماجورة ونظام العسكر الخراءري المتهالك لايفوت اية فرصة لمحاولة النيل من الامبراطوربة المغربية… نقول لهم وللنذل الجبان عطوان… اسرائيل افضل واشوف من وجوههم المستعربة الكالحة…وطززز فيكم جميعاً والمغرب اولا واخيراً