يدخل قرار اشتراط التلقيح لدخول الأنشطة والمناسبات والمنشآت الحكومية والخاصة حيز التنفيذ، يوم فاتح غشت القادم في المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا.
وأوضحت وزارة الصحة السعودية أن الهدف هو إعطاء أكبر قدر ممكن من المجتمع جرعة أولى من اللقاح على الأقل، مشيرة إلى أن التهاون في الاحترازات يقود إلى انتكاسة في معدل الإصابات.
وينضاف هذا القرار إلى قرار آخر صادر عن وزارة الداخلية الأسبوع الماضي، يفيد باشتراط أخذ الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا للسفر إلى خارج المملكة لجميع المواطنين، وذلك ابتداء من 9 غشت المقبل.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن مسؤول في الوزارة قوله إنه يُستثنى من هذا القرار من تقل أعمارهم عن 12 عاما شريطة أن يقدموا قبل السفر شهادة تأمين معتمدة من البنك المركزي السعودي، تغطي مخاطر كوفيد-19 خارج المملكة، والمتعافين من فيروس كورونا شريطة أن يكونوا قد أمضوا أقل من 6 أشهر منذ إصابتهم بالفيروس، ومن أصيب بالفيروس وحصل على جرعة واحدة من اللقاح.