حمل الملك محمد السادس وسائل إعلام مسؤولية الصورة النمطية التي تنقل عن المغاربة للطرف الجزائري، خلال دعوة للحوار وتجاوز الخلافات وجهها في خطاب العرش، مساء يوم السبت 31 يوليوز.
وقال الملك في كلمتة إنه يأسف للخلاف الإعلامي والدبلوماسي بين المغرب والجزائر، معتبرا أن هذا الأمر يزعج مواطني الدولتين وحتى عدد من الشركاء الخارجيين، ودعا في هذا السياق إلى العمل على فتح حوار من دون شروط وفتح الحدود بين البلدين، لفتح الباب أمام العمل والتعاون المشترك.
الملك شدد بأن المغاربة لا يمكن أن يجلبوا الشر إلى جارهم الجزائري، مشيرا بأن ما ينقل عن كون فتح الحدود سيتسبب في المشاكل غير صحيح، معتبرا أن الإعلام يتحمل مسؤولية الصورة النمطية المنقولة بادعاء بأن المغاربة يعانون من الفقر وبأنهم يعيشون بفضل المخدرات والتهريب وبأن فتح الحدود سيجلب المشاكل والأزمات فقط.