بعدما كانت الحملة تقتصر أساسا على مدن مثل الرباط والدار البيضاء، توسعت الحملة ضد أصحاب “الجيلي الأصفر” في عدة مدن مغربية، ومن بينها طنجة، والتي تشهد خلال الأيام الأخير تصاعدا ملحوظا.
رفض المواطنين دفع المال لحراس “غير قانونيين” يحتلون الشوارع تزايد مع فصل الصيف، إذ قرر عدد كبير من مرتادي الشواطئ عدم دفع أي سنتيم للحراس في هذه الفضاءات، إلى جانب مقاطعتهم في الشوارع التي يسيطرون عليها في كافة أحياء المدينة.
وشهدت الأيام الأخيرة تطور الأمر إلى وقوع “اشتباكات” بين أصحاب سيارات وحراس، وقد جرى توثيق الأمر عبر مقاطع فيديو في مختلف مناطق المدينة.
ورغم تقديم شكاية رسمية لعامل طنجة أصيلة مطلع شهر يونيو المنصرم، من أجل التدخل ورفع الضرر وتنظيم هذا القطاع ووقف احتلال الشوارع وإجبار المواطنين وابتزازهم واستفزازهم لدفع الأموال جراء ركنهم لسياراتهم في الشارع العام، لكن رغم مرور شهر لم يصدر أي موقف رسمي.
جماعة طنجة بدورها لم يصدر عنها أي موقف، رغم تأكيد عدة مسؤولين بأن ممارسة هذا النشاط يخضع للترخيص وبأن من لا يمتلك الترخيص يخالف القوانين، مع الإشارة بأن تدبير هذا القطاع في المدينة في مسؤولية شركة “صوماجيك” التي تتواجد في عدة شوارع مع لافتات واضحة.