قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يوم الجمعة 5 نونبر، بأن الشاحنات الجزائرية المحترقة تم العثور عليها في منطقة بئر لحلو شرق الجدار الأمني المغربي.
وأكد المتحدث بأنهم أخبروا بالحادث يوم 2 نونبر، وبأن ممثلي بعثة “المينورسو” حلو بموقع الحادثة، وقد رصدوا شاحنات تحمل ترقيم جزائري مدمرة ومحروقة، مشددا بأن التحقيقات مستمرة دون الكشف عن سبب الحادث.
المتحدث وردا على سؤال صحافي عن سبب تواجد الشاحنات في ذلك الموقع رغم وجود طريق مباشرة بين الجزائر وموريتانيا، عبر المتحدث عن استغرابه أيضا مشيرا بأنهم “لا يعرفون لماذا تتواجد تلك الشاحنات هناك”.
للإشارة فإن الجزائر تفادت الكشف عن موقع الحادث، وقالت إنه وقع بين ورقلة وموريتانيا، زاعمة بأن المغرب قام بقصف الشاحنات بسلاح متطور وقام بقتل 3 سائقين.
مصدر مغربي نفى لوكالة الصحافة الفرنسية القصف، معربا عن استغرابه لتواجد شاحنات جزائرية في منطقة عازلة ذات طبيعة عسكرية وقانونية حساسة، مشددا بأن المملكة لن تنجر إلى الحرب مع الجزائر.
الجزائر في بلاغها الذي سبق التحقيقات، هددت بالعقاب، وشنت حملة دبلوماسية ضد المغرب، عبر تواصل وزير خارجيتها مع الأمم المتحدة والجامعة العربية.