في تدوينةٍ له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وجّه الأمير مولاي هشام طلباً “غير مباشر” للملك محمد السادس كي يتدخّل في قضيّة الصحافي سليمان الريسوني، المعتقل احتياطيا منذ سنة والمُضرب عن الطعام لأكثر من 70 يوما حسب ما تؤكدّ زوجته.
وقال الأمير: “إن السراح المؤقت للصحفي سليمان الريسوني لا يعني نهاية المحاكمة ولا التبخيس من قيمة القضاء ولا المس بحقوق أي طرف، بل تجنيب وطننا مأساة في هذه الظروف”.
واسترسل الأمير في تدوينته قائلا: “متأكد أنا أنه في آخر المطاف سيتغلّب الحس الإنساني، وما هذا بغريب على جلالة الملك محمد السادس، الذي أتمنى أن يشمل سليمان بالتفاتة إنسانية كريمة”.
وكان الصحافي سليمان الريسوني قد تم نقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد وأُدخل قسم الإنعاش بعد تدهور وضعه الصحي، بسبب تداعيات إضرابه عن الطعام، وِفق ما أعلنت زوجته خلود المختاري نهاية الأسبوع الماضي.