سرب يوم الأربعاء 14 يوليوز مقطع صوتي، نسب لكل من الصحافي سليمان الريسوني والناشط المثلي محمد آدام، يتضمن حديثا عن واقعة حدثت بين الطرفين.
وبحسب التسجيل المنسوب للصحافي، فإن الريسوني قام بتقديم اعتذار للشاب المثلي عن “شيء وقع بينهما”، بينما يرد الشاب بأن موقفه الرافض واضح من ما حدث جراء خلفيته “الحقوقية”.
وفق نفس التسجيل، فإن الريسوني وجه دعوة للشاب أدم للاجتماع وعندما وافق على اللقاء، يقول الصحافي وفق التسجيل بأن “سوء تفاهم” حدث ما دفع لوقوع شيء ما، وهو التصرف الذي “رفضه الناشط المثلي”، وقال بأنه ذهب للقاء بنية اللقاء معه ومع زوجته خلود.
ويعتقد أن الشاب من قام بتسجيل “المقطع”، دون أن تؤكد أي جهة لغاية الآن صحته، في حين اعتبر المؤيدون للحكم على الصحافي بالسجن لمدة 5 سنوات التسجيل دليل إدانة وتأكيد علني على قيامه بالاعتداء جنسيا على الشاب المثلي.