طالبت أم مساء يوم الجمعة 5 نونبر السلطات المحلية والصحية التدخل من أجل التكفل بابنتها وتوفير الرعاية الصحية لها، بعدما تدهورت عقب حصولها على اللقاح المضاد لكورونا، بينما تنفي مصادر طبية وترجع الأمر لمعاناتها من مرض السكري.
السيدة سعيدة تقول إن ابنتها دعاء البالغة من العمر 19 سنة، وقعت في كلية الحقوق بمدينة طنجة قبل أيام بعد تلقيها الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ومنذ ذلك اليوم تدهورت حالتها ودخلت في غيبوبة وتواجه حاليا الموت في قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس.
الأم تقول إن ابنتها أصيبت بـ “ميكروب” تسلل إلى جسدها، وقد حملت المسؤولية للقاح الذي قالت إنها كان تعارض الحصول عليه لكنها كان مجبرة من أجل مواصلة دراستها في الكلية.
المشتكية نددت بعدم توفر ابنتها على الرعاية المطلوبة وعدم متابعة حالتها من قبل وزارة الصحة لمعرفة حقيقة ما تعرضت له وإن كان اللقاح السبب، مؤكدة بأن الدولة التي دفعت إلى تلقي اللقاح يجب أن تتحمل مسؤوليتها الآن وتتكفل بحالة ابنتها وغيرها من المواطنين الذين أصيبوا بأعراض خطيرة.
رسميا، نفت مصادر طبية أن يكون اللقاح سبب تدهور صحة الفتاة، وقالوا إن الشابة تعاني من مرض السكري وسبق وتدهورت حالتها الصحية قبل الحصول على اللقاح عدة مرات.