تم بالدار البيضاء إحداث “دائرة الصداقة المغرب- إسرائيل”، التي يرأسها غابرييل بانون، مستشار سابق لياسر عرفات، وذلك وفق بلاغ لهذه الجمعية التي حصلت يوم الخميس 2 دجنبر الحالي على الترخيص من السلطات الإدارية المختصة.
وقام أعضاء الجمعية، خلال الجمع التأسيسي، بانتخاب مجلسهم الإداري والذي يتكون من غابرييل بانون رئيسا، وجاك كنافو (نائبا للرئيس) ومصطفى السحيمي (كاتبا عاما) وجان لوك مارتيني (أمينا للمال) ومحمد برادة، وسعاد مكاوي، ونادية صلاح، وفاليري بنجيو، وعبد القادر الرتناني، ونعيم جسوس.
وتهدف هذه الجمعية إلى المساهمة في تعزيز وتطوير الروابط بين المغرب وإسرائيل، حيث تسعى في هذا السياق إلى العمل من أجل التعاون بين المغرب وإسرائيل في مجالات الثقافة والعلوم والتعليم والبحث والفنون والأعمال الخيرية الإسرائيلية المغربية.
كما تسعى إلى تبادل الخبرات والمعلومات ذات الطابع الثقافي والعلمي بين منخرطيها، وذلك من خلال تنظيم لقاءات وندوات ومؤتمرات بالمغرب وبالخارج.
وتهدف “الدائرة” أيضا إلى إرساء ونسج صلات بين أعضائها وتعزيز العلاقات مع جمعيات أخرى مماثلة بالمغرب والخارج، إضافة إلى نشر المعارف والمعلومات ذات الصلة بالنهوض بالتعاون بين المغرب وإسرائيل.
9 nov. 2014 — قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ﴾ (يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكناب يردوكم بعد إيمانكك كافرين،و كيف تكفرون و أنتم تنلى عليكم آيات الله…).(لا يتخذ المومنون الكافرين أولياء من دون المومنين و من يفعل ذلك فاتقوا منهم تقاة) صدق الله العظيم.و من أصدق من الله قيلا ولننظر عاقبة الذين من قبلنا و على المدى القريب أينما حلوا زرعوا الفتنة و الكراهية و الدمار و الإبادة و الفساد ألا يكفينا ما حصل لإخواننا في فلسطين و العراق و سوريا و مصر و ليبيا……حسبنا الله و نعم الوكيل..لنضع يد في يد و قلب مع قلب و نفر إلى الله.(لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك)هو خير حفظا وهو أرحم الراحمين.
اللهم صل على سيدنا محمد و سلم،رينا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين،ربنا أفرغ علينا صبرا و ثبت أقدامنا و آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة ز قنا عذاب النار سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سسلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.