كذبت الولايات المتحدة الأمريكية رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بخصوص إجراء مناورات الأسد الإفريقي في مناطق بالصحراء، مؤكدة أن المناورات ستجرى الشهر الجاري في المناطق المغربية المعترف بها دوليا وفقط.
العثماني قال يوم 29 ماي إن “مناورات الأسد الإفريقي 2021 سيجرى جزء منها لأول مرة في الصحراء المغربية بمنطقة المحبس وقرب الداخلة، بمشاركة نحو 10 آلاف عسكري مغربي وأمريكي وآخرين من 8 دول وملاحظين من 21 دولة”، وقال إن ذلك يعتبر تتويجا للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
العثماني الذي نقلت عنه وكالات الأنباء وتسببت تصريحاته بأزمة ونشر العشرات من التقارير والتحاليل، سارع إلى حذف التغريدة دون الاعتذار أو التوضيح، ليضع المغرب في موقف محرج بعدما خرج الجيش الامريكي ليكذب هذه الأخبار وما نقله “رئيس حكومتنا”.
متحدث باسم “أفريكوم” قال يوم الثلاثاء لوكالة “إيفي” إن المناورات في المغرب ستجرى في قاعدة بقنيطرة وطانطان ومنطقة شمال الصحراء وليس داخل إقليم الصحراء المتنازع حوله.