“الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن لن تتراجع عن قرار الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء”، بهذه العبارات طمأن مسؤول أمريكي كبير وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
بحسب “أكسيوس” المقربة من صناع القرار الأمريكي، فإن بريت ماكغورك كبير مستشاري الرئيس جو بايدن في قضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحدث مع الوزير المغربي قبل أيام وأخبره بقرار الإدارة الجديدة بعدم التراجع عن “الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء”.
المستشار الأمريكي دعا بوريطة في الوقت ذاته إلى دعم تعيين مبعوث جديد لقضية الصحراء من أجل المساهمة تحريك “العملية الدبلوماسية”، كما دعاه إلى التقدم في تطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل.
الموقع أفاد بأن المغرب وبناء على التطمينات الأمريكية، يتوجه إلى تحويل مكتب الاتصال في تل أبيب إلى سفارة في المرحلة القادمة، مشيرا بأن الرباط بطأت عملية التطبيع في ظل مخاوف من تراجع أمريكي عن الاعتراف بسيادته على الصحراء، وهو الاعتراف الذي منحه الرئيس السابق دونالد ترمب ضمن اتفاق ثلاثي ضم “المغرب وأمريكا وإسرائيل”.
وبحسب المصدر فإن تحويل المكتب إلى سفارة سيعد من أول إنجازات الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس جو بايدن من أجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.