أعربت منظمة “إفدي” الدولية عن بالغ قلقها وتخوفها من تدهور الحالة الصحية للمعتقل الصحفي سليمان الريسوني بسبب مواصلته إضرابه عن الطعام، مُحمّلةً السلطات المغربية المسؤولية الكاملة عمّا يمكن أن تؤول إليه هذه الوضعية الخطيرة.
ودعت المنظمة التي تهتمّ بالدفاع عن حقوق الإنسان، السلطات المغربية إلى الانتباه لحالة المعتقل الصحفي عمر الراضي والتعاطي الإيجابي معها، بما تمليه عليها إلتزاماتها الدولية في مجال حماية السجناء والمعتقلين.
وأوضحت أن الحق في الحياة والحق في العناية الطبية مكفولان في القانون الوطني والدولي، وخاصة في قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، لهذا فتوفير الشروط الكفيلة بضمان سلامة المعتقلين هو مسؤولية الدولة.
وأضافت “إفدي” أن استمرار اعتقال الصحافيين الريسوني والراضي، دون احترام معايير المحاكمة العادلة ودون ضمان حقوقهما الأساسية في الدفاع بحرية عن نفسيهما، هو ضرب لأسس دولة الحق والقانون وانتهاك لحق أساسي من حقوق المواطنة، على حدّ قول المنظمة.