عبر رئيس الوزارء الفرنسي السابق مانويل فالس عن تفاؤله بإسقاط حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية المرتقبة يوم 8 شتنبر في المغرب، معتبرا أن ذلك “خبر جيد” بعد كارثة انتصار حركة طالبان وسيطرتها على الحكم في أفغانستان.
فالس اعتبر أن انتصار طالبان أعطى دفعة للحركات الإسلامية المتطرفة والإرهابية في أسيا وإفريقيا، لكن ما يحدث في المغرب “يبعث على التفاؤل” متوقعا خسارة حزب العدالة والتنمية ذو التوجه الإسلامي، وفوز حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة أغنى رجل في المغرب عزيز أخنوش.
بحسب المسؤول الفرنسي السابق، فإن فوز أخنوش سيساهم إيجابيا في العلاقات المغربية الأوروبية والفرنسية خاصة، كما سيمنح بديلا في المنطقة، عبر إنهاء حكم الإسلاميين،بعد 10 سنوات من الحكم منذ الربيع العربي.
فالس تحدث عن مشاريع أخنوش وتوجهه، مؤكدا أن تواجد شخص بفكر حديث وعصري ورجل أعمال وصاحب أفكار أستراتيجية سيساهم بشكل واضح في تحسن العلاقات وتطويرها مع المغرب.
حتى لا أكون ثقيل الظل ..
مانويل فالس بعد افول نجمه في الساحة السياسية الفرنسية،تقدم للانتخابات البلدية في برشلونة، و خرج خاوي….
اي ان سياسيي فرنسا لا يجدون متسعا لهم حتى في الجارة اسبانيا.. فما بالك عندنا!!!
واش كتضحك علينا….زعما حزب العدالة و التنمية كان كيحكم فالمغرب..و زعما الناس ديالو جاو باش يطبقو كتاب الله و سنة رسوله.
حينما يتكلم مسؤول سابق من طينة فالس عن العدالة و التنمية و هو حزب مغربي يتمتع بحقوقه و شعبيته كما أنه ما زال على رأس الحكومة المغربية….
و يقارنه او بالاحرى ينتقل من موضوع طالبان و كارثة بلده في أفغانستان و دول اخرى، فانك تتيقن ان الغرب لم يغير نظاراته التي تحجب عنهم عقليتنا، ثقافتنا،طموحنا ،هويتنا…
فرنسا ما زالت تنظر إلينا بنظرة الوصي على القاصر!!
و مع ذلك على الجميع أن يفتخر حتى وان كانت تجربتنا السياسية حديثة الولادة،لكن الوطن يحميه الله، و وضع في إياد آمنة تحت إمرة عاهل البلاد الذي حافظ على امانة الصناديق و خول لمكون من مكونات المشهد السياسي الفرصة للتسيير خلا عهدتين دونما اي نشاز….
ليت السيد فالس و غيره من المستعلين يتقنون لغات اخرى غير لغتهم حتى يستوعبوا اننا غيرنا نظاراتنا و اصبحنا نرى عوراتهم!
المرجو عدم المس بكرامتنا كمغاربة من خلال هذا المستوى من الأفكار!!