أعلن الأساتذة المتعاقدون عن حركة احتجاجية واسعة تتخللها إضرابات وطنية مع بداية الدخول الدراسي القادم، تزامنا مع محاكمة عدد من زملائهم، والذين يُتابعون في حالة سراح منذ توقيفهم شهر أبريل الماضي خلال مشاركتهم في مسيرة وطنية.
وقالت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد”، في بيان لها، إن قناعتها تتصلب يوما بعد يوم ويزداد إيمانها بالنصر، خاصة بعد التحاق أطر الدعم التربوية والاجتماعي والنفسي وأطر الاقتصاد، بمعركة إسقاط التعاقد والمطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، مبرزة أن هذا الالتحاق إضافة ستدفع بالمعركة نحو مسارها الصحيح في أفق انتزاع المطلب العادل والمشروع دون قيد أو شرط.
وأكدت التنسيقية، استمرارها في مقاطعة امتحان التأهيل المهني، وتشبثها بالنضال الميداني موقفا وممارسة حتى إسقاط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.
ودعت التنسيقية إلى حمل الشارة السوداء وتنظيم لقاءات تواصلية وفتح نقاشات بين الأساتذة يوم الثاني من شتنبر، مع تنظيم أشكال إقليمية في الساعات العمومية والأحياء الشعبية يوم الخامس من نفس الشهر.
ومن المقرر أن يخوض الأساتذة المتعاقدون إضرابا وطنيا يومي 15 و16 من شهر شتنبر القادم، مع إنزال قطبي في العاصمة الرباط وأشكال احتجاجية في باقي الجهات والأقاليم.