دخل عمال نظافة بمدينة طنجة ليلة الخميس الجمعة 29 أكتوبر الحالي في إضراب مفتوح عن العمل، بعدما سقطت الوعود التي أطلقها المسؤولون لإيجاد حل لملفهم المطلبي، واستمرار أوضاعهم الاجتماعية الصعبة والمضايقات في العمل.
عمال شركة “أرما” كانوا قد قرروا تعليق إضراب قبل أزيد من أسبوعين بعدما تدخل العمدة الجديد، والذي أقنعهم جراء حلوله بمقر الشركة عند الخامسة صباحا، حيث وعد بإيجاد حل لمشاكلهم والعمل على توفير مطالبهم المشروعة.
مع مرور الأيام قال مصدر من داخل العمال المحتجين لـ “طنجة7″، بأنهم اكتشفوا بأن العمدة لا يتوفر على الصلاحيات وغير قادر على فرض أو دفع الشركة إلى إيجاد حل لمشاكل عمالها، وقال إن العمدة بدوره ينتظر تدخلا من الوالي مهيدية وموافقة من الشركة.
وأمام هذا الوضع وتماطل الشركة في الدخول في حوار مباشر وحقيقي مع العمال، أعلن المستخدمون عن إضرابهم عن العمل مهددين بالتصعيد في حال لم تتم تلبية مطالبهم.
ووفق العمال فإن قضيتهم ومعاناتهم مستمرة مع شركات النظافة، وبأن ملفهم المطلبي هدفه الأول ترسيم حوالي 300 عامل اشتغلوا في قطاع النظافة منذ 7 سنوات، فضلا عن تحسين أجور السائقين التي تقلصت بدل رفعها، نهايك عن مشاكل أخرى في العمل.
هذا وينتظر أن يجتمع العمال مع الشركة يوم الجمعة لبحث الملف، والذي قد يؤدي عدم الاتفاق، إلى تصعيد الإضراب.
في الحقيقة، سيكون للخبر وقع اذا كان الأمر عكس ذلك!!
لكن و الأرشيف الذي يمثل حجة مؤرخة، ما ادهشني هو تهافت بعض المواقع للتطبيل للعمدة ،حينما نزل الى العمال و فضوا الاعتصام بعد وعود لقاء سريع!!
لا يكفي التطبيل و التهليل لتغيير نظرة المجتمع لواقع التسيير عندنا و لطريقة وصول المسيرين!!
كما نتحدى اصحاب الجوقة ، ان لا تكون ساحة تدبير الشأن المحلي حبلى بالأحداث و الفضائح اذا قمنا بالتقصي الميداني عن تموينات مجالس طنجة التي كانت! عاليا!!
فاقد الشئ لايعطيه،سعادة العمدة المحترم غير قادر على الوفاء بالتزماته فهذه مشكلة