أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة عن تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم، المرتبطة بتخليد الذكرى الـ 22 لتربع الملك محمد السادس على عرش المغرب.
وأرجع الوزارة الامر إلى تطور الوضعية الوبائية في البلاد، والذي دفع إلى تشديد الإجراءات الاحترازية ابتداء من يوم الجمعة 23 يوليوز الحالي.
وبناء على ذلك فإن المغرب سيلغي هذه الاحتفالات للسنة الثانية على التوالي، بعد قرار مشابه سنة 2020، حيث انتشرت جائحة فيروس كورونا.
“تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أنه اعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية، فقد تقرر تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم، التي تقام بمناسبة تخليد الذكرى الثانية والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين.
وفي هذا الإطار، تقرر تأجيل حفل الاستقبال الذي يترأسه جلالة الملك، أعزه الله، بهذه المناسبة المجيدة، وحفل أداء القسم للضباط المتخرجين الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية، وحفل تقديم الولاء لأمير المؤمنين، حفظه الله، وكل الاستعراضات والتظاهرات التي يحضرها عدد كبير من المواطنين. وبهذه المناسبة المجيدة، سيوجه جلالة الملك، حفظه الله، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي”.