حصل مواطنون في مدينة طنجة مؤخّرا على جواز تلقيحٍ تُشير مُعطياتُه إلى أنهم تلقّوا جرعتين من لقاح “سينوفارم” الصيني المضاد لفيروس كورونا، لكنهم في الحقيقة كانوا قد تلقّوا جرعتين من لقاح “أسترازينيكا” البريطاني.
وقال أحد هؤلاء الأشخاص للجريدة، إنه تلقى الجرعة الأولى من لقاح “أسترازينيكا” شهر ماي المنصرم، ثم تفاجأ عند ذهابه لأخذ الجرعة الثانية في شهر يونيو، بأحد الممرّضين وهو يُعدّ لتلقيحه بلقاح “سينوفارم”، تطبيقاً لِما هو مُشار إليه في “السيستم”، لكن نباهته واحتفاظه بورقة التلقيح الخاصة بالجرعة الأولى جنّبته الحصول على لقاحين مُختلفين.
وأضاف المُتحدّث أنه بعد أخذه جرعتين من لقاح “أسترازينيكا”، تفاجأ بعد استخراج جواز تلقيحه بأنه أُعطي لقاح “سينوفارم”، مما يؤكّد وجود تضارب بين ما هو مُقدّم للمواطنين عمليّاً وما هو مُدوّن في السجلات الطبية والوثيقة الرسمية لوزارة الصحة.
وأوضح المعني بالأمر أنه راجع المسؤولين بالمستوصف حيث تلقى تلقيحه واشتكى لهم هذا التضارب الحاصل، فاعترفوا بأن مشكلا واجههم مع مجموعة من الأشخاص غيره، غير أنّ ذلك لا يُشكّل أي تهديد على صحته أو صحة الآخرين.
وزارة الصحة تتلاعب بصحة المغاربة وتعرضهم للموت والمضاعفات الخطيرة بجعلهم ضحايا تجارب بيوطبية لا اخلاقية.