انتُخب يوسف بنجلون، صباح يوم الإثنين 23 غشت، رئيسا لغرفة الصيد البحري المتوسطية لولاية جديدة، وذلك عقب تأجيل الانتخابات الأسبوع الماضي جراء عدم اكتمال النصاب.
وحصل يوسف بنجلون، ممثّلاً عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال الجلسة الثانية لانتخاب أعضاء مكتب الغرفة المنعقدة طبقا لمقتضيات القانون 04.97 بمثابة النظام الأساسي لغرف الصيد البحري بالمغرب وبحضور السلطات المحلية، على أصوات 23 عضوا من أصل 35 عضوا الذين يشكلون الغرفة، بينما حصل منافسه محمد الخيري، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، على 10 أصوات.
كما انتُخب عبد الواحد الشاعر، عن حزب الاتحاد الاشتراكي كذلك، نائباً أوّل للرئيس بـ 23 صوتا، مقابل 10 أصوات لمنافسه كمال بنونة، بدون انتماء سياسي، فيما آل منصب النائب الثاني إلى عبد الواحد الحوات، بدون انتماء سياسي، بعد حصوله على 22 صوتا.
وبأغلبية 22 صوتا، تم اختيار مصطفى المودن، من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كاتبا لغرفة الصيد البحري المتوسطية، وسعيد الرايس، من حزب العدالة والتنمية، مساعدا لكاتب المجلس، و خالد شكيل، من حزب الاستقلال، أمينا لصندوق الغرفة، وهشام السوداني، من حزب الاستقلال، مساعدا لأمين الصندوق.
وبالأغلبية نفسها، تم اختيار خمسة مستشارين في مكتب غرفة الصيد البحري المتوسطية، ويتعلق الأمر بحامد السرغيني، حزب الاستقلال، و خليل طالب أقلعي، لا منتمي، ومصطفى بن اسعيد ومحمد تنوح وعبد الجليل الديوري العيادي، المنتمين لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وأكد يوسف بنجلون في كلمة بالمناسبة، أنه عازم على مواصلة الاشتغال مع كافة أعضاء الغرفة، من الأغلبية والمعارضة، وممثلي قطاع الصيد البحري للدفاع عن مصالح المهنيين وإيجاد الحلول للمشاكل التي تعترضهم للرقي بأوضاعهم، معتبرا أن قطاع الصيد البحري مهم في النسيج الاقتصادي المحلي وفي ضمان السلم الاجتماعي.