قال البروفيسور عز الدين الإبراهيمي عضو اللجنة العلمية إن ما يتابعه المغاربة من “تسطيح” للإصابات وتوقع بتراجع الموجة الثالثة من الإصابات في المغرب “زائف”.
الإبراهيمي نشر تقريرا حول الوضعية الوبائية بالمغرب على منصته في “فايسبوك”، مشيرا بأن سبب وصفه “التوقعات” بالزائفة راجع بأن الموجة التي تسببت في إصابات مؤخرا، لم تمس جميع الجهات المغربية، إذ تمركزت أساسا في جهة الدار البيضاء ومراكش وسوس وماسة، وهذه الجهات بدأت تشهد تحسنا.
في المقابل اعتبر الإبراهيمي إن موجة جديدة ستضرب هذه المرة جهتي الرباط سلا وطنجة تطوان الحسيمة، متمنيا الاستعداد لمواجهة الأمر.
تجدر الإشارة بأن الإصابات ارتفعت بالفعل في من جهة طنجة، وعادت السلطات لفتح المستشفيات الميدانية لمواجهة الأعداد المتزايدة، في حين تعيش مدينة الحسيمة وضعية مقلقة، جراء تسبب الموجة الجديدة في أعداد كبيرة من الوفيات.
البروفيسور الإبراهيمي مشكور على تواصله مع المغاربة.
لكن معطيات وزارة الصحة لا تمثل الواقع فوق الأرض…
حيث ان كل مدينة كطنجة مثلا تعرف اعدادا هائلة من الاصابات الغير المعلنة و يلجأ اصحابها الى التطبيب التقليدي و الذي في الحقيقة يخفي الجانب الاهم في الشفاء المناعة!!
و فئة اخرى تتبع وصفات اطباء القطاع الخاص التي توفر عليهم ثمن التحاليل الباهظة!!
ثم ان السيد الإبراهيمي تناسى ما عانت منه المدينة في الموجات السابقة من إصابات نتيجة قرارات الاحتفال بعيد الأضحى و سفر نسبة كبيرة من الاسر لزيارة اهاليهم العيد الكبير الأول!!
طنجة ارقامها لا تخضع بمنطق البيك و لا الى …