ستحتضن طنجة حقلا ثانيا للطاقة الريحية خلال المستقبل، من أجل تعزيز قدر الانتاج للحقل الأول الذي تم تدشينه بين 2009 و2011 بقدرة انتاج تصل إلى 140 ميغاواط.
الحقل الأول الذي أنجز بقيمة 2.6 مليار درهم مكن من تفادي انبعاث 3.8 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون، وينتظر أن يذهب الحقل الثاني بنفس الاتجاه، إذ سيمكن من إنتاج 100 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، بفضل استثمار يقدر بـ 1.36 مليار درهم.
وتتوفر طنجة والمناطق المجاورة لها على عدم مشاريع مستفيدة من طقسها والرياح القوية التي تتمتع بها، وبحسب وكالة الأنباء المغربية فإن هذه الأمكانيات تعززت عقب افتتاح مصنع “سييمنس غاميسا” لإنتاج شفرات توربينات مولدات الطاقة الريحية، والذي افتتح سنة 2017 باستثمار يصل إلى 1.1 مليار درهم.
وقد مكن هذا المصنع من إدخال التكنولوجيا الدقيقة لشركة “سييمنس” لصناعة شفرات مولدات الطاقة الريحية إلى المغرب، حيث يصل طول الشفرة الواحدة إلى 63 مترا، ويعتبر مصنع طنجة الأول من نوعه بالقارة الإفريقية وبالشرق الأوسط.
وحسب مسؤولي شركة “سييمنس غاميسا”، فقد كان اختيار المغرب لكونه يتوفر على مؤهلات وفرص استثمار قوية، وموقع طنجة يتيح ولوجا مباشرا إلى العديد من الأسواق المهمة، سواء بالمغرب أو بالشرق الأوسط وبأوروبا وبحوض المتوسط.