رفضت وزيرة الخارجية الإسبانية يوم الثلاثاء 15 يونيو الحالي في لقاء إذاعي إصدار أي تصريحات بخصوص الأزمة مع المغرب، مؤكدة اعتماد “الصمت والتكتم” لتجاوز الأزمة.
وبحسب الوزيرة فإن الجانب الإسباني يعمل على تجاوز الأزمة بشكل متكتم وبأنها لن تصدر أي تصريحات قد تؤثر على التواصل مع الجانبي، مشيرة بأن لقاء رئيس وزراء إسبانيا مع الرئيس الأمريكي لم يتطرق لموضوع “الصحراء” وبأن إسبانيا لا يمكنها أن تملي على واشنطن بخصوص التراجع عن الاعتراف بالسيادة المغربية على الإقليم.
من جانب آخر أكدت أرانشا جونزاليس لايا يوم الثلاثاء إن حكومتها تدرس ضم سبتة ومليلية بالكامل إلى منطقة شنغن الأوروبية الخالية من جوازات السفر.
في الوقت الحالي، يمكن للمغاربة القادمين من المدن المحيطة بالجيوب الدخول بدون تأشيرة لكنهم بحاجة إلى تأشيرة للسفر عن طريق البحر أو الجو إلى إسبانيا أو دول شنغن الأخرى.
وتأتي هذه الخطوة وسط خلاف بين إسبانيا والمغرب حول قضايا مرتبطة بالصحراء المغربية، وهي منطقة يطالب المغرب بالسيادة عليها.