شنت الخارجية الجزائرية هجوما على المغرب بسبب تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي من مدينة الدار البيضاء، حيث عبر عن قلقه من دور الجزائر وتقاربها مع إيراk ومحاولتها دفع الاتحاد الإفريقي عن التراجع عن منح صفة مراقب للدولة العبرية.
الجارة الشرقية ودون الجرأة على ذكر إسرائيل بالإسم اتهمت وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بتحريض الوزير الإسرائيلي لإصدار تصريحات ضد الجزائر، وقالت بأن “التصريحات المغلوطة الصادرة من الأراضي المغربية بخصوص علاقات الجزائر ودورها” تعتبر محاولة لاستهداف الجزائر ومبدائها.
واعتبرت الخارجية الجزائرية بأن المغرب من يقود “الحملة عليها” عبر استخدام حليفه في الشرق الأوسط في إشارة لإسرائيل، وقالت إن ذلك يكذب خطاب اليد الممدوة التي تعلن عنها الرباط.
القافلة تسير والكلاب تنبح….لا يمر يوم اوساعة دون ان يحشروا انوفهم المتسخة في شان غيرهم…انتبهوا الى شعب يموت عطشا او حرقا….الشأن المغربي لن تربحوا منه شيءا ابدا مهما تامرتم مع المستعمر الغاشم