زعمت السلطات الجزائرية بأن المتهم الرئيس في محاولة قتل الشاب اسماعيل بن جمال حاول الفرار إلى المغرب، من أجل تجنب إلقاء القبض عليه.
وفي مؤتمر صحافي قال مدير الشرطة في الجزائر، إن الشخص الذي قام بطعن الضحية وتسبب في مقتله كان على وشك الهروب إلى المغرب، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه من قبل العناصر الأمنية.
وقالت السلطات إنها اعتقلت أكثر 36 من شخصا من بينهم نساء، تورطوا في جريمة قتل وسحل وحرق وتعذيب شخص في منطقة تيزي وزو بالقبائل، بعدما تم الاشتباه في إقدامه على إضرام النيران في غابات الولاية، ما خلف أزيد من 100 قتيل ومصاب وخسائر بيئة ومادية.
ومنذ اندلاع الحرائق لا يكف الإعلام الجزائري وبعض الشخصيات عن حشر المغرب في الأزمة، في محاولة لتحميل أطراف داخلية وخارجية مسوؤلية الحرائق والأحداث، الشيء الذي لمح له الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطاب تلفزيوني.
الجزائر رفضت أيضا مساعدة مغربية في إطفاء الحرائق، واختارت اللجوء لدول فرنسا وإسبانيا وروسيا لتقديم المساعدة في إخماد النيران المستمرة لغاية اليوم.