قال وحيد خليلوزيتش مدرب المنتخب المغربي، إنه والفريق ينتظرون إشارة من أجل مغادرة الفندق الذي يتواجدون داخله في كوناكري عاصمة دولة غينيا التي تشهد إنقلابا عسكريا من أجل مغادرة البلاد.
المدرب قال لـ “ليكيب” إن هناك طائرة تنتظر الفريق في المطار، لكن الطريق التي تبعد بحوالي 45 دقيقة تبدو غير آمنة، في حين تعمل السلطات المغربية والملك محمد السادس من أجل إخراجهم في أقرب وقت.
وبحسب المدرب فإن صوت إطلاق الرصاص مستمر منذ الصباح دون معرفة ما يحدث وحقيقة الوضع، المدرب قال إنه معتاد على الأمر بسبب الحروب التي عاشها بلده، لكن اللاعبين يعيشون حالة من القلق والتوتر، ولا أحد يفكر في كرة القدم.
المدرب، كشف إنهم تلقوا معلومات عن إلغاء المباراة، ويرجح أن يتم تنظيمها في المغرب في وقت لاحق، لكن الهدف بالنسبة لهم حاليا هو المغادرة دون تعرض أحد لمكروه.