بعد أشهر من عودة مستشفيات طنجة للعمل وفق اختصاصتها لاسيما مستشفيي محمد السادس والقرطبي، اضطرت مجددا خلال الفترة الأخيرة إلى وقف العديد من العمليات الجراحية لعدد من الأمراض والمرضى من أجل استقبال المصابين بفيروس كورونا والتركيز على مواجهة الجائحة في موجتها الجديدة.
وبعد القرطبي، أكد أطباء اتخاذ مستشفى محمد الساس نفس القرار، وقام يوم 6 غشت بوقف إجراء العديد من العمليات المتعلقة بجراحة القلب والأوعية الدموية والسرطان وغيرها من الأمراض الخطيرة، وتقرر تأجيل المواعيد لتوقيت لاحق.
واضطر المستشفى لذلك بهدف استقبال مصابين بالفيروس، بعدما لم تعد المستشفيات الأخرى قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى.
وحذر أطباء من أن هذا القرار سيؤثر سلبا على المرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة وسيتسبب في تدهور حالتهم الصحية مع تأخير التدخل الطبي لتقديم العلاج لهم.
وجاء القرار بعد ساعات فقط من دق ناقوس الخطر من داخل مستشفى الدوق دو طوفار المخصص أساسا للتعامل مع الجائحة في طنجة، بعد تزايد الإصابات والحالات الحرجة في الإنعاش والعناية المركزة، مع إشارة لأن الأغلبية لم يتلقوا اللقاح وبأن العديد يصل إلى المستشفى متأخرا، ناهيك عن تعدد الفئات المصابة من الرضع إلى الأطفال والشباب وكبار السن.
طريقة نقل الخبر تغير فحواه و جدواه!!!
و كاننا في طنجة نتمتع كغيرنا بأفضل نظام صحي!!
الا يقصد غالبية الطنجاويين مدن الدار البيضاء و الرباط كلما الم بهم مرض؟!
زد على ذلك فان الناس يعانون من تدهور القطاع الصحي و اسألوا الناس في الشارع؟!
ببساطة كوفيد امر واقع لا ننكره،كما لا يجب حجب الشمس بالغربال، قطاع صحي ضعيف ما زلنا ننتظر المستشفي الجامعي و ما الى ذلك!