بحضور منسقه الإقليمي عمر مورو، نظّم حزب التجمّع الوطني للأحرار بطنجة أصيلة، يوم أمس الخميس 26 غشت، ندوة صحفية قدّم خلالها بشكل رسمي مُرشّحيه للانتخابات الجماعية يوم 8 شتنبر القادم، كما أعلن عن برنامجه الانتخابي.
واختار حزب الأحرار وكيلاً للائحته الانتخابية بمقاطعة المدينة عبد الواحد اعزيبو، وعبد النبي مورو بمقاطعة مغوغة، والحسين بن الطيب بمقاطعة السواني، ومحمد غيلان الغزواني بمقاطعة بني مكادة.
وقال المنسّق الإقليمي عمر مورو، وهو أيضا مُرشّح “الأحرار” للانتخابات التشريعية، إن أوّل ما يُراهنون عليه اليوم في الحزب هو رفع سقف ميزانية الصحة حتى يُمكن إصلاح المستشفيات العمومية والرفع من جودة الخدمات التي تُقدّمها للمواطنين.
وبالنسبة لمعضلة التشغيل، أوضح مورو أن مدينة طنجة هي ثاني قطب اقتصادي في المغرب ولجميع المغاربة الحق في المجيء للعمل بها، لكن المعضلة الحقيقية التي تعانيها المدينة هي مستوى التعليم المتدنّي الذي لا يُعطي الفرصة لأبنائها في الحصول على تكوين مهني جيّد والظفر بمنصب شغل مناسب، وهو التحدّي الذي سيأخذه الحزب على عاتقه لحلّ هذه الإشكالية وخلق مليون منصب شغل في أقرب الآجال.
وعن المخطّطات التنموية بمدينة طنجة، التي تُحسَب جوراً لحزب مُعيّن، شدّد عمر مورو على أنه لولا اهتمام الملك محمد السادس بالمدينة وإطلاقه برنامج “طنجة متروبول” ما كُنّا لنرى المدينة بالشكل التي عليه الآن. وأوضح أن هدف حزب التجمّع الوطني للأحرار هو الحفاظ على ما تحقّق في طنجة وتطوير كل المعالم والإنجازات التي أطلقها الملك والحرص على تدبيرها والعمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه.
وبهذه المناسبة، وعلى هامش الندوة الصحفية، وجّه عمر مورو نداءً إلى كل الطنجاويين والطنجاويات بكون حزب التجمع الوطني للأحرار تغيّر وهيكل نفسه وأصلح بيته الداخلي، وهو الآن مستعدّ ورهن الإشارة لتدبير الشأن المحلي والجهوي والوطني، مؤكدّاً على الاحترام والتقدير الذي يُكّنه “الأحرار” لكل ساكنة طنجة.
ودعا مورو سكّان مدينة طنجة إلى التصويت يوم 8 شتنبر على من يشاؤون، لكنّه نبّه إلى أن برنامج حزب التجمع الوطني للأحرار برنامج طموح ومبني على أرقام وحقائق، وأن المدينة تحتاج إلى تدبير مُحكم ورجال وكفاءات مميّزين لتسيير الشأن المحلي، وهو ما حرص عليه الحزب في اختياره لمُرشّحيه.
(الصورة: عمر مورو خلال حديثه في الندوة الصحفية)
الرسالة وصلت من خلال الموافقات في تشكيلة غرفة التجارة و الصناعة….
هل انتم كطنجاويين راضون عن ……
هل تتنازلون عن مناصبكم لأجل…ام تتنازلون عن مصالح الناس؟!
لا يهم حزبكم و لا اي حزب…
اهم من ذلك طنجة و أهلها…
اهم من اواصر و مصالح ….
اهم من ذلك الوطن ..المغرب …نحن اليوم نحتاج إلى من يتجاوز مدى عدساته اللاصقة…