رفضت المحكمة الإسبانيا العليا سحب جواز سفر زعيم جبهة البوليساريو أو اتخاذ قرارات احترازية خشية فراره من إسبانيا، بعد تعافيه من فيروس كورونا المستجد، وقرر القاضي منحه حرية التحرك والتنقل دون معرفة إن كان يشمل ذلك “حرية السفر ومغادرة البلاد”.
المحكمة اعتبرت أن لا مخاوف من فرارا غالي، وقد اكتفت بـرقم الهاتف وتحديد موقع تواجده من أجل التواصل معه، حتى يتم الوصول إليه مع تقدم عملية الاستماع له في الاتهامات الموجهة له، والتي تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وارتكاب جرائم بينها جرائم تعذيب واغتصاب ضد مواطنين بينم إسبان.
القاضي المكلف بالقضية رفض أيضا طلبات بتوقيف وسجن غالي بعد طلبات تقدمت بها جمعيات وضحايا.
ابراهيم غالي كان قد نفى صباح اليوم الاتهامات الموجهة له وقال إنها اتهامات سياسية من أجل الإساءة لنضال الشعب الصحراوي، حسب ما نقل عنه محاميه.
نتمنى لو يزورنا كارل بيكديموند زعيم كاتالونيا في ظروف إنسانية لنرى رد فعل أعداء وحدتنا الترابية في إسبانيا.