أعلنت “التنسيقية الوطنية للمغاربة الرافضين للتلقيح الإجباري”، مساء الأربعاء 10 نونبر الحالي، تجميد المشاركة في أي احتجاج ميداني إلى أجل غير مسمى، كما قرّرت اتخاذ موقف محايد حتى تتضّح الرؤية، على حدّ ما جاء في بلاغ لها على صفحتها بموقع فيسبوك.
وأرجعت التنسيقية، التي كانت أوّل جهة دعت لتنظيم التظاهرات ضد إلزامية جواز التلقيح، السبب في اتخاذ هذا القرار إلى المضايقات والمتابعات التي يتعرّض لها مناضلوها، حسب قولها، مشيرةً في نفس الوقت إلى أنها تُفضّل إعطاء الجهات المسؤولة الوقت اللازم لمراجعة حساباتها وإلغاء البلاغ الحكومي المُلزِم للجواز.
في المقابل، وبعد القرار المفاجئ للتنسيقية المذكورة، نشر “اتحاد المغاربة الرافضين لجواز التلقيح” على صفحته بفيسبوك رسالةً قال فيها: “ما خذينا فلوس ما تراجعنا، نحن فقط نواجه تهمة التحريض لأننا نقوم بالتوعية“.
وأضاف الاتحاد في رسالته “جواز التلقيح هو جواز تطبيع مع سياسة الجهل والقمع والمغالطات، ومن ينشر الوعي متهم بالضرورة. خفو علينا شوية راه عيقتو“.
(الصورة: من مظاهرة سابقة في طنجة ضد الجواز)
اعتقد ان السدج هم من يصدقون ان الاحتجاجات جاءت ضد الجواز الكل يعلم من هم المستفيدون منها. واليوم لماذا اعلنوا التوقف لان من يدير هذه الاحتجاجات منوراء الستار اتضح لهم ان الجواز اصبح ضرورة ان هم ارادوا السفر خارج المغرب لان دولا اوروبية فرضته وهؤلاء وجدوا انفسهم في مشكل لانهم يتنقلون بين المغرب واوروبا لذلك ارتوا التوقف والادعاء بالتضييق والكلام الفارغ الذي يصدقه الذين يخرجونهم الى الشارع واكثرهم لايعرفون الاسباب.