منعت سلطات الرباط نشطاء من التظاهر أمام البرلمان المغربي ضد زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المملكة، في إطار ما يعرف بالجبهة الشعبية الرافضة للتطبيع.
ونزل عدد من النشطاء من تيارات يسارية وإسلامية مساء الأربعاء 24 نونبر للاحتجاج رفضا لزيارة المسؤول الإسرائيلي، الذي وقع اتفاقية هي الأولى من نوعها بين بلد عربي مسلم والدولة العبرية.
عناصر الأمن قامت بتفريق المحتجين وإبعادهم، وقال حسن بناجح، الناشط الحقوقي وعضو جماعة العدل والإحسان الإسلامية، إن السلطات منعت “الاحتجاج ضد استقبال النظام المغربي لوزير الحرب الصهيوني في أرض المغرب”.
وأضاف بناجح في تصريح لوكالة الأناضول التركية: “هذا الاستقبال، يمثل استمرارا في مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني، وغدرا آخر بالشعب الفلسطيني، وتفريطا في حقه في الأرض، وخيانة للتاريخ ولجهود المغاربة الذين استشهدوا دفاعا عن القدس وفلسطين”.
وتابع: “يقال إن وزير الحرب الصهيوني يحمل الجنسية المغربية، والأصل أن يتم اعتقاله ومحاكمته لأنه المسؤول المباشر عن قتل الأطفال والأبرياء في حرب غزة الأخيرة”.
وتأتي هذه الزيارة في ظل رفض جمعيات حقوقية، أدانت استقبال “وزير الحرب الصهيوني بأرض المغرب”.
هؤلاء لا يفهمون في السياسة ولا يقراون العواقب المغرب الان يمر بمرحلة صعبة الجزائر من جهة واسبانيا من جهة اخرى جوزير الدفاع الاسرائيلي لم يضر المغرب في اي شيء وجل الاسرائيليين يبدون الاحترام للمغاربة اما الاخوان في الدين واللغة يطعنوننا في ظهورنا ويحاصروننا برا وجوا وبحرا
اما فلسطين فسكانها ادرى بشعابها