وجه شباب كانوا نزلاء بمراكز رعاية في مدينة طنجة اتهامات خطيرة لأعضاء جمعية إسبانية كانت تنشط في المدينة، مؤكدين تورطهم في قضايا الاعتداء الجنسي على أطفال واستغلال نفوذهم لعدة سنوات.
قضية “الأيتام” تفجرت هذا الأسبوع في مدينة طنجة بعدما خرجوا للتظاهر، قبل أن تكشف حلقة إذاعية عرضت على إذاعة “كاب راديو” عن تفاصيل جريمة مرعبة، إذ حكى 3 شهود عن المعاناة التي عاشوها وما تسببت فيه هذه الاعتداءات لأطفال وقاصرين.
الشهود اتهموا أعضاء بالجمعية ومن بينهم مديرها “أنطونيو” وشخصية أخرى تدعى “دافيد” باستغلال القاصرين جنسيا، الأسوأ بحسب المعلومات فإن أعضاء الجمعية التي كانت تربطها اتفاقية مع نادي ريال مدريد لكرة القدم، استغلوا هوس الأطفال بهذا النادي الرياضي ولعبة كرة القدم من أجل “إشباع كبتهم”، وكانوا يدفعون الأطفال لممارسات جنسية مقابل الانضمام لمدرسة الفريق أو اللعب والتعرف على نجومه أو السفر.
محمد الطيب بوشيبة رئيس فرع جمعية متقيش ولدي في طنجة، قال في تصريح لـ “طنجة7” إن الجمعية تبنت الملف وبأنها تطالب السلطات وخاصة النيابة العامة بالتحرك وفتح تحقيق في الواقعة لمعرفة حقيقة ما حدث، والتمكن من إلقاء القبض على الجناة ومحاسبتهم حتى وإن كانوا في إسبانيا.
وبحسب بوشيبة فإن هذه القضية كانت قد تفجرت في وقت سابق بعد ظهور ضحية، لكن الملف أغلق وتم حفظه بعدما تراجع المشتكي عن شهادته، داعيا الجميع إلى التحرك وكشف هذه الاعتداءات لمنع استغلال أطفال المغاربة، مبرزا أن الموضوع يدخل ضمن ملف “الاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها الأطفال في المجال الرياضي”، وهي القضية التي ظهرت مؤخرا في طنجة دون التمكن من تحقيق تقدم فيها لرفض الضحايا وأولياء الأمور والشهود الكشف عن الوقائع أمام السلطات الأمنية والقضائية.
تجدر الإشارة بأن الجمعية كانت تنشط أساسا في مركز في منطقة بنديبان، قبل أن تغادره وتحل محلها جمعية مغربية.
غلط ديالنا دوله ديالنا تخلت على المسووليه الرعاية الاجتماعية لمغاربه تركتهم في يدي أجانب يغتصبنهم