يرتقب أن يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم يوم 11 نونبر القادم منتخب السودان في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم في قطر المقررة سنة 2022، لكن طريق المنتخب نحو الدوحة أصبحت مرتبطة بالانقلابات.
السودان التي سيواجها المنتخب في المرحلة القادمة، شهدت يوم الإثنين 25 أكتوبر انقلابا عسكريا، قام فيه العسكر بإسقاط أول حكومة بعد الثورة التي اندلعت في البلاد وجاءت بحكومة مدنية.
لحسن حظ المنتخب، فإن لاعبي الفريق وإدارته لن يكون عليهم التوجه للخرطوم لكون المقابلة مقررة أساسا داخل الأراضي المغربية بشكل مسبق، لعدم قدرة الدولة العربية على استقبال مباريات دولية لكرة القدم.
كان المنتخب قد عاش لحظات صعبة، بعدما وجد نفسه محاصرا في فندق في غينيا كوناكري خلال نفس التصفيات، بعدما شهدت البلاد انقلابا عسكريا أطاح بأحد أصدقاء المغرب.
هذه الصدف حولت الموضوع إلى مثار للسخرية عند محبي كرة القدم في المغرب، وأعرب عدد منهم عن خشيتهم من اندلاع حروب قبل وصول الفريق الوطني للمونديال.
السودان بلد عربي و الإنقلاب خلف ضحايا كثيرة أخر همهم الأن هو مبارات المغرب و السودان أعتقد أنه من الأنانية ذكر الموضوع كأنه شيء عادي أو فقط لأنه لم يحدث في المغرب بدل الترحم على الموتى و مواساتهم
ليست مهمة كرة القدم لدرجة تجعلنا نتشمت في ضحايا الإنقلاب وفي الدولة التي تم الإنقلاب فيها