أوصى المعهد الألماني للشؤون الدولية والذي يقدم المشورة للبرلمان ومؤسسات ألمانية وأوروبية وشخصيات من صناع القرار، بـ “التصدي للمغرب” وعرقلة تقدمه، جراء تصاعد قدراته في الفترة الأخيرة وتوجهه للهيمنة على الدول المجاورة مثل تونس والجزائر.
الكشف عن التقرير الذي وصف بـ “السري”، أظهر بأن المعهد المؤثر في الساحة الألمانية وفي ملاحظات دعا إلى “وقف” تقديم المساعدة الأوروبية للمغرب لتحقيق النمو والتنمية الإقتصادية، لكون تقدم المغرب يؤثر سلبا على تونس والجزائر.
المذكرة التي قدمها المعهد تقول إن المغرب يتقدم بوتيرة تترك الجزائر وتونس خلفه، وبينما تقع تونس في غياهب النسيان وعدم الأهمية، تحاول الجزائر التغلب على الصعوبات التي تواجهها واللحاق بالمغرب.
ووفق التقرير فإن الصعود المغربي يمثل خللا في التوازن خاصة وأن الدول الأوروبية تحاول العمل مع البلدان المغاربية بشكل فردي، لذلك توصي بالتعاون الثلاثي مع جميع البلدان المغاربية لتحقيق التوازن بين الأمور.
وعكس مصالح المغرب يدعو التقرير إلى منح الجزائر وتونس مكانة أكبر، من أجل كبح “الهيمنة المغربية الصاعدة”.