انطلاقاً من اهتمامه بالقضايا المحلية لمدينة القصر الكبير مسقط رأسه، أبى المحامي الشاب المتمرّن بهيئة المحامين في طنجة محمد ماجدي، إلا أن يترشّح لخوض غمار الانتخابات الجماعية والبرلمانية في مدينته، محاولاً بذلك الظفر بمقعد انتخابي والاضطلاع بمنصبٍ سياسي يُمكّنه من المشاركة في تسيير وتدبير شؤون المواطنين من سكّان القصر الكبير، وفاءً لهم ولعشيرته.
ويقول المُرشّح الشاب، البالغ من العمر 29 عاما، إنه أخذ على عاتقه مسؤولية تعزيز العدالة المجالية والحكامة السديدة والتدبير الرشيد، والشراكة مع المجتمع المدني، وهي الأهداف التي سطّرها البرنامج الانتخابي لحزب الأمل على المستوى المحلي، ودفعت ماجدي للترشّح وكيلا للائحة الحزب بمدينة القصر الكبير.
يشغل محمد ماجدي اليوم مسؤولية المنسق الإقليمي لحزب الأمل بإقليم العرائش، ويخوض حملة انتخابية صعبة وبإمكانات ذاتية محدودة، لكنه مع ذلك وجد ترحيبا كبيرا من عموم ساكنة مدينة القصر الكبير، التي استبشرت خيراً بترشّح هذا الجيل الجديد من الشباب المتُعلّم والمُؤهّل لخوض غمار الانتخابات، ورأت فيهم فرصةً للتغيير والقطع مع عهود من الإهمال الذي يكاد يطال كلّ مناحي الحياة بالمدينة.
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج الانتخابي لحزب العمل يُراهن برسم استحقاقات يوم ثامن شتنبر، على وضع العنصر البشري في صلب التنمية، وجعل المقاولة في خدمة المجتمع لتضطلع بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية وتستحق وصف “المقاولة المواطنة”، كما ترفع الحملة الانتخابية للحزب شعار “جميعا من أجل مغرب قوي وموحد”.